منقوول من الفيسبوك وبعض مواقع الويب
بسم الله الرحمن الرحيم ونصلى ونسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم الذي علم الأمة سوف نعرض لكم ثلاث تجارب لناجحين في مسابقة الدكتوراه على ألسنتهم.
التجربة الأولى :
يقول الطالب :
تجربتي مع الدكتوراه في سبيل النجاح
لقد اجتزتها أول مرة سنة 2015 ونجحت سنة 2019 وبينهما يمكن القول أني لم اجتزها رغم التسجيل لكني لم اذهب ،
وفي العام الذي نجحت فيه اجتزت المسابقة بكل عزم وارادة وبتوفيق من الله نجحت
من عوامل النجاح:
- التوكل على الله ودعاؤه.
- التحضير الجيد من خلال ضبط المعلومات بالاستعانة بمن لهم الخبرة من الاصحاب والأصدقاء.
- حسن. اختيار، التخصص. مع التسجيل في الجامعات ذات التخصصات المتشابهة لكي لا تتعب في التحضير.
- عمل ملخصات على شكل مقال يسهل عليك التحضير.
- عند الاجابة افهم السؤال وأجب عليه بدقة وسلامة لغوية مع الاستشهاد والاعتماد على المراجع وان لزم الامر ذكر مصدر المعلومة.
- الاجابة تكون حسب السؤال.مع أن أغلب الجامعات تعتمد على المقال.
التجربة الثانية :
تقول الطالبة :
انا ايضا ناجحة في الدكتوراه ولاول مرة في 2018 والحمد لله. عن تجربة التصحيح يكون فيه التركيز على الأسلوب في الإجابة. وثانيا الاستشهاد بالأمثلة ضروري جدا. ثالث شيء واهم وشي وقت المراجعة يجب ان نراجع المواضيع المتشعبة لا العناوين الصغيرة لان الدكتوراه تجمع كم من تخصص ومن جامعات متفرقة.
نزيد انو في المراجعة نضع بالحسبان أنه قد لايتطابق موضوع الامتحان مع التخصص المقدم خاصة في امتحان التخصص. سيكون موضوعا عاما. نزيد ثاني أنه في المراجعة وجب أن نقتبس مقدمة بسيطة تصلح لتكون مدخل لجميع المواضيع في ذلك التخصص. معناها مقدمة ستوندار وتحفظيها.
وكذلك الحال بالنسبة للخاتمة خاتمة جميلة تصلح لجميع المواضيع باسلوب جيد طبعا وفي العرض نركز على الموضوع المقدم مع دعمه بالشواهد. علامات الترقيم نقطة فاصلة واجبة ايضا طرح الاشكالية وانسجامها مع المضمون ايضا مهمة. وضوح الخط وتجنب الاخطاء الاملائية.
التجربة الثالثة :
بدأت قصتي عندما تخرجت من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات ماستر في سبتمبر 2013، أين وجب البدئ في دفع الملفات الورقية للجامعات التي فتحت تخصصي. وكان أول تحدي أواجهه عدم وجود قانون واضح ينظم العملية خاصة للمهندسين المتحصلين على ماستر. مسابقة الدكتوراه في تلك الفترة كانت عبارة عن قوانين مفتوحة يمكن التلاعب بها من قبل الجامعات بسهولة. دفعت آنذاك 12 ملف في مختلف الجامعات التي فتحت تخصص الهندسة المدنية حتى أضمن نجاحي فأنا عادة لا أتهاون إذا تعلق الأمر بطموحاتي.
ولازلت أذكر وجه العمال في البلدية عندما دخلنا عليهم أنا وزميلي بكومة من الملفات ليتم إمضاءها، قديما كان يتوجب المصادقة على كل النسخ في البلدية قبل وضعها في أي ملف إداري. وطردنا شر طردة وكان علينا أن نقسم الملفات بين 4 بلديات ونأخذ في كل يوم جزءا ليتم المصادقة عليه. ومن ثم أرسلنا الملفات في الحافلات لكل ولاية وقد ساعدنا في ذلك قائمة الاتصالات والمعارف الذين تعرفنا عليهم خلال فترة الجامعة. تم قبول ملفاتنا وقلوبنا ترقص فرحا، إلى أن فوجئنا في الأخير بعدم قبولنا للامتحان في أغلب الجامعات، الا في جامعتين فقط وبشق الأنفس.
أولا لكون نظام المدرسة التي درسنا فيها يمنحنا شعبة عامة "ماستر هندسة مدنية" وكان هذا سببا كافي للجان العلمية في الجامعات لرفض ملفاتنا فاللجان العلمية تبحث عن أتفه الأسباب لطرد الطلبة الأجانب عن جامعتهم، بالإضافة الى كون النظام في مدرستنا يمنح معدلات ضعيفة للطلبة وكوني أيضا صنف ب، فالتحدي في المدارس العليا كبير بين الطلبة والحصول على معدل 12 يعني جهدا مضاعفا (على الأقل في وقتنا). المهم تم قبولي في جامعتين جامعة خنشلة والأغواط من بين 12 جامعة. قد ساعدني يومها أني حديث التخرج من الجامعة، معناه لازت لاما بتفاصيل المواد يعني لا أحتاج لوقت كبير لإعادة المراجعة واسترجاع تقنيات التمارين والصيغ التي يمكن أن تكون عليها (على الأقل النظرية).
لكن في نفس الوقت كان أمامي تحدي أخر فقد كان معدلي ضعيف جدا بالمقارنة مع بقية الطلبة المقبولين في الامتحان خاصة بعد ضربه في المعامل بيتا 0,8 كوني صنف ب، وهذا نتيجة النظام المتبع في المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات حيث لا يتخطى معدل الأول في القسم 13 من عشرين، فكيف بي أن أنافس طلبة يحملون معدل مسار الماستر لا يقل عن 15، فقد كان معدل النجاح في الدكتوراه مقسوما ما بين 50 بالمائة لمعدل المسار و50 بالمائة لمعدل المسابقة وكنت ملزما على الحصول على معدل عالي في المسابقة حتى أكون ضمن الناجحين. وحقا كان النجاح حليفي في جامعة خنشلة ودخلت الى مرحلة أخرى وسعادة لا توصف على الأقل في مدة وجيزة قبل أن أضرب في حائط الواقع والمجتمع.
👏بالتوفيق للجميع👏
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليقا إذا كان عندك أي استفسار