مفهومه :
الأدب الجزائري يتناول موضوعات جوهرية مثل: الشعر الغنائي والملحمي،الخطابة الرسالة والمقالة والقصة القصيرة والرواية والمسرح،عبر تاريخه، ولقد قدّم كتّأبا ذوي شهرة عالمية. أقدم رواية تؤول إليها تاريخيا في المنطقة. أدباء بجوائز نوبل، ألبير كامو، كذلك جون سيناك الفرنسيين. يعد هنري قريع بالأب الفرنسي والأم الجزائرية، الوصلة بين شعبين. في الشق العربي، بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة. يمثل الأمازيغية مولود فرعون. آسيا جبار، مثّلت الطابع النسوي الحديث بالفرنسية، كان عضو في الأكاديمية الفرنسية قبل أن تتفوى.
تناول الأدب كل شيء في حياة الجزائريين، سنوات فرنسا، قبلها، سنوات الاشتراكية والإرهاب. كل كاتب حسب بعده الثقافي والسياسي. الأدب البوليسي ظهر مع العنف السياسي الحديث، وهو الرائج حاليا.
ضعف الإشهار للكتاب، عائق وراء وصوله للجماهير.
الأدب الجزائري هو كل منظوم ومنثور أنتجه أدباء الجزائر منذ نشوء الدولة الجزائرية الحديثة إلى يومنا هذا. ويعد كثير من الدارسين تاريخ دخول الاستعمار الفرنسي 1830للجزائر تاريخا لنشوء الدولة الجزائرية الحديثة؛ على اعتبار أن الجزائر قبل هذا التاريخ كانت تابعة للدولة العثمانية سياسيا. وقد توفرت الجزائر على أدب وأدباء لم يصلنا عنهم إلا القليل النادر خاصة ما تعلق بالمرحلة الاستعمارية وما قبلها.
لكن الدارس المتمعن والباحث الجاد يستطيع إيجاد عدد من النماذج الأدبية التي تمثل هذه المرحلة أو تلك، وباجتهاده ومدارسته لهذه النماذج يستطيع استخلاص نظرة عامة حول الأدب الجزائري في هذه المرحلة الزمنية التي تعد من أهم مراحل الجزائر الحديثة.
تعود أصول الأدب الجزائري الحديث إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر، حيث كان هذا الأدب مرتبطا بصنوه العربي في المشرق؛ فقد استلهم الأدباء الجزائريون أدبهم من التراث العربي على غرار إخوانهم المشارقة.
ومن رواد الأدب الجزائري في هذه المرحلة الأمير عبد القادر الذي كانت له آثار تدل على براعة الجزائريين وبلاغتهم آنذاك وتمكنهم من العربية وتشبعهم بالثقافة الإسلامية، « في فترة كانت الثقافة العربية والحركة الأدبية في الجزائر ذات حيوية، كما كان التعليم منتشرا والعربية سليمة من العجمة والضعف، وهو الوضع الذي بدأ يتراجع بمجيء الاحتلال، حيث بدأت تشيع الأمية بتوطد الاحتلال، ويضعف المستوى الأدبي بانزواء رجال الأدب أو صمتهم وهجرة بعضهم.
الحداثة من الحديث، ونعني به كل ما هو حديث الوجود زمنيا، واصطلاحا جاءت من اللفظة الأجنبية Modernisme
أما قولنا أدب جزائري حديث فنعني به كل أدب نظما كان أو نثرا أُنتج خلال العصر الحديث للدولة الجزائرية الحديثة، ويتعلق الأمر بالقرنين الماضيين؛ القرن التاسع عشر والقرن العشرين أي منذ احتلال فرنسا للأرض الجزائرية، لأن الهوية الجزائرية بدأت معالمها في الظهور منذ تلك المرحلة، وهي حديثة نسبيا بالنسبة للمرحلة المعاصرة، فلا يمكن إدراجها في إطار الأدب الجزائري القديم.
والمعاصرة من المعاصر وكلاهما من العصر، أي أن الشخص المعاصر ينتمي إلى العصر الذي نعيشه ونتفاعل فيه، والأدب المعاصر هو الأدب الذي أُنتج في العصر الحاضر. والمعاصر بالمفهوم الأدبي القديم (هو الشاعر أو الحد ُث الذي يُعاصر شاعرا أو حدثا، وينبغي بالتالي أن يتميزا بصفات متشابهة، فالبحتري معاصر لأبي تمام، وأبي فراس معاصر للمتنبي. كما أن الشعوبية عاصرت نكبة البرامكة).
بعض أشهر الكتّاب :
بالعربية :
مفدي زكريا، محمد العيد آل خليفة، عبد الحميد بن هدوقة، الطاهر وطار، محمدالأخضر عيد القادر السائحي، واسيني الأعرج، أمين الزاوي، أحلام مستغانمي، لحبيب السايح، ياسمينة صالح، عبد المالك مرتاض، فضيلة الفاروق، مصطفى نطور ورشيد بوجدرة، عمار بلحسن، مفتي بشير، ميلود حميدة ،عبد الله حمادي، يوسف وغليسي، محمد زتيلي. عبد الرزاق بوكبه، سيف الدين نعجة، عمر بن شريط، أنور رحماني، ادريس خليفة، سميرة منصوري
بالفرنسية :
* مالك حداد
* كاتب ياسين
* محمد ديب
* مراد بوربون
* ياسمينة خضرة
* آسيا جبار
* عائشة لمسين
* بوعلام صنصال
* مولود فرعون
* مولود معمري
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليقا إذا كان عندك أي استفسار