﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾
هكذا خاطبنا المولى عز وجل في كلمات معدودات عبّرت عن واقع نعيشه في كل يوم وكل لحظة من لحظات حياتنا كما لا ريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ والذنوب والأخطاء نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه ،هل فكّرت يوما كيف يكون العالم بدون ستر الله لنا؟
قداش من مرة رحت للإمتحان و انت ماراكش مريفيزي و تلاقيت بصاحبك يهدر على حاجة بالصدفة قدامك و دخلت و لقيت نص الإمتحان عليها، قداش من مرة كنت خايف من ال oral، اللي دخلو قبلك كامل خرجوا وجوهم مقلبة و كيما دخلت انت لقيت الدكتور يضحك و يتمسخر و يسقسيك حاجة انت تعرفها من بكري.
مازلت شافي على مرة كي تحصرت صح صح في سؤال في oral و سكتت و مبعد قالي البروف خليك من السؤال هادا ساهل، درك نعطيك سؤال واحد اخر كون تجاوب عليه نعطيك علامة كاملة و سبحان الله يظهر سؤال نعرفه و حافظه كامل،، هذا ستر من الله لا أكثر!
قداش من مرة كان ظنك بالله ضعيف، كنت متشائم و خرجت من الإمتحان تحلف بكل أنواح الحلف بللي ماش راح تطلع و مستحيل تنجح، و تتفاجئ أنه ربي ستر و نجحت و طلعت عامك.
خلينا من هادا كامل..
قداش من مرة عصيت ربي و لقيت أنه كرمه عليك مازال مستمر و يعطيك فرصة كل يوم أنك ترجعله و تصلي.
رد بالك تتبدل و تعتقد أنه هادا ذكاء منك و لا قفازة
هادي نعمة من عند ربي يعطيها للي حاب يديها
اللي يسعى.. فقط اللي يسعى!!!
الحمد لله في سري وفي علني والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه، والحمد لله عمّا غاب عن خلدي، الحمد لله من عمت فضائله وأنعم الله أعيت منطق العدد فالحمد لله ثم الشكر يتبعه والحمد لله عن شكري وعن حمدي.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليقا إذا كان عندك أي استفسار